أخبار وطنية محسن حسن: الإضرابات مسيسة وهدفها اسقاط الحكومة
إعتبر القيادي بحزب الإتحاد الوطني الحر محسن حسن أن الإضرابات التي تشهدها تونس حاليا لا تبشر بخير خصوصا وأنها مست قطاعات حيوية، مبديا أسفه من اضراب المعلمين لترك أبناء تونس الصغار في وضعية شبّهها بوضعية الرهائن.
ودعا حسن في حوار لموزاييك إلى الكف عن الإضرابات، واصفا ذلك بغير اللائق بالنظر إلى الظروف التي تعيشها البلاد وفي ظل ما وصفه بالتهديدات الصادرة عن ''الدواعش''. وحذّر من خطورة الوضع الأمني وتبعاته والتي قد تنتهي بإستفحال الإرهاب .
كما دعا ضيف ميدي شو التونسيين إلى العودة إلى العمل لأن الأمر لم يعد يحتمل وفق تصريحه، وأشار إلى تكليف الزيادات في الأجور خزينة الدولة مبلغ 600 مليون دينار، جزء منها يتم تغتيطه من خلال الإقتراض من الخارج.
وعبّر عن تقدير حزبه لدور الإتحاد العام التونسي للشغل ونضالاته ولكنه أشار في المقابل إلى أن الوضع المادي لا يسمح بالزيادة في الأجور.
وأوضح عزم تنسيقية الأحزاب المشاركة في الحكومة على مساندة الحكومة ودعمها في تطبيق ما تم الإتفاق عليه بعدم الزيادة في الأجور وعدم خلاص أيام الإضراب.
واتهم القيادي بحزب الإتحاد الوطني الحر أطراف سياسية، لم يسمها، بإستغلال هشاشة الوضع لإرباك البلاد وعملها جاهدة على اسقاط الحكومة، وهي الأطراف السياسية ذاتها التي خرجت للشارع ودفعت من أجل التساؤل ''وينو البترول''، حسب تصريحه.
وأشار إلى تعويله على وعي الشعب التونسي وثقته في استفاقته بالنظر إلى خطورة الوضع الأمني والإقتصادي وما يتهدد البلاد من مخاطر.
